سماد الكبريت والمغنيسيوم هو سماد مركب يحتوي على الكبريت والمغنيسيوم، وهما عنصران غذائيان مهمان للنبات. الكبريت عنصر أساسي في تركيب الأحماض الأمينية والبروتينات والإنزيمات، في حين أن المغنيسيوم هو المكون الأساسي للكلوروفيل ويشارك بشكل مباشر في عملية التمثيل الضوئي.
إن عملية التمثيل الضوئي للنباتات هي عملية تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية وتتطلب مشاركة الكلوروفيل. ويمكن للمغنيسيوم، باعتباره مكونًا مهمًا للكلوروفيل، أن يحسن كفاءة التمثيل الضوئي للنباتات. كما يساعد الكبريت في تخليق البروتين ويسرع نمو النبات وتطوره. ومن خلال استخدام سماد كبريتيد المغنيسيوم، تصبح النباتات أكثر قدرة على التمثيل الضوئي، وبالتالي زيادة الغلة.
وفقًا لتقارير البحوث العلمية الزراعية، في الحقول التي تستخدم أسمدة كبريتيد المغنيسيوم، زاد معدل التمثيل الضوئي للمحاصيل بنسبة 15% إلى 20%، وزاد العائد بنسبة 10% إلى 15%. توضح هذه البيانات تمامًا التأثير الكبير لأسمدة كبريتيد المغنيسيوم في تحسين كفاءة التمثيل الضوئي.
في الإنتاج الزراعي الفعلي، أفاد العديد من المزارعين أنه بعد استخدام سماد كبريتيد المغنيسيوم، لم تنمو المحاصيل بشكل جيد فحسب، بل انخفضت أيضًا الآفات والأمراض بشكل كبير. وذلك لأن التغذية المتوازنة للنباتات تعزز المناعة وتتحسن مقاومة الأمراض.
تختلف الكمية المطبقة باختلاف التربة والمحاصيل، ويوصى بتطبيقها تحت إشراف خبراء زراعيين. في الظروف العادية، يمكن تطبيق 3-5 كيلوغرامات من سماد كبريتيد المغنيسيوم لكل مو من الأرض.
كسماد مركب عالي الكفاءة، يمكن لسماد كبريتيد المغنيسيوم أن يعزز عملية التمثيل الضوئي بشكل كبير. فهو لا يحسن معدل نمو المحاصيل فحسب، بل يعزز أيضًا مقاومة الأمراض. لا شك أن سماد كبريتيد المغنيسيوم هو الخيار الأول للمزارعين والمؤسسات الزراعية التي تتطلع إلى زيادة إنتاج المحاصيل.