كبريتات الأمونيوم هي سماد نيتروجين يستخدم على نطاق واسع، ومناسب بشكل خاص لزراعة أشجار الفاكهة. فهو لا يعزز نمو النباتات فحسب، بل يحسن أيضًا جودة وبنية التربة. أثناء نمو أشجار الفاكهة، يكون للتطبيق العقلاني لكبريتات الأمونيوم تأثير كبير على تحسين محصول وجودة المحاصيل.
يمكن لأشجار الفاكهة امتصاص حمض النيتروجين المكون من كبريتات الأمونيوم بسرعة، مما يسرع عملية التمثيل الضوئي، وبالتالي زيادة إنتاج أشجار الفاكهة. وقد أظهرت الدراسات أن الاستخدام المناسب لكبريتات الأمونيوم يمكن أن يزيد من وزن الثمرة الواحدة والعائد الإجمالي لأشجار الفاكهة بنسبة 15% إلى 30%.
لا يؤدي استخدام كبريتات الأمونيوم إلى تحسين نمو المحاصيل فحسب، بل يحسن أيضًا الخواص الكيميائية للتربة. يمكن لكبريتات الأمونيوم زيادة عناصر النيتروجين والكبريت في التربة، مع تحسين التوازن الحمضي القاعدي للتربة، مما يوفر بيئة تربة جيدة لنمو صحي لأشجار الفاكهة.
تتأثر أشجار الفاكهة بالعديد من العوامل أثناء عملية نموها. يمكن أن يؤدي الاستخدام المعقول لكبريتات الأمونيوم إلى تعزيز مقاومة النباتات للأمراض، وتحسين قدرة الفاكهة المضادة للأكسدة، وتعزيز قدرة النباتات على التكيف مع الشدائد، وبالتالي تعزيز النمو الصحي لأشجار الفاكهة.
هناك العديد من الطرق لتطبيق كبريتات الأمونيوم، ويوصى عمومًا بالتسميد في الربيع والخريف. يجب اتباع مبدأ الكمية المناسبة عند التطبيق. بشكل عام، من المناسب تطبيق 40 إلى 60 رطلاً من كبريتات الأمونيوم لكل فدان. يمكن تعديل كمية التطبيق المحددة وفقًا لنتائج اختبار مغذيات التربة. بعد التسميد، يجب إجراء الري في الوقت المناسب للمساعدة في إذابة السماد وامتصاصه بسرعة.
باختصار، تلعب كبريتات الأمونيوم دورًا لا غنى عنه ومهمًا في زراعة أشجار الفاكهة. إن الاستخدام العقلاني لكبريتات الأمونيوم لا يمكن أن يزيد من إنتاجية أشجار الفاكهة وجودتها فحسب، بل يساعد أيضًا في تحسين جودة التربة وتعزيز النمو الصحي لأشجار الفاكهة. لذلك، كمزارعين وعمال زراعيين، يجب أن ننتبه إلى الاستخدام العقلاني لكبريتات الأمونيوم لتحقيق زيادة الإنتاج الزراعي والتنمية المستدامة.