في الزراعة الحديثة، يعد التسميد أحد الروابط الرئيسية لتحسين إنتاجية المحاصيل وجودتها. وباعتباره سمادًا عالي الكفاءة، تم استخدام كبريتات الأمونيوم على نطاق واسع في زراعة المحاصيل المختلفة. لا توفر كبريتات الأمونيوم للمحاصيل العناصر النيتروجينية والكبريتية الضرورية فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين بنية التربة وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية. ستوضح هذه المقالة التأثير المحدد لكبريتات الأمونيوم في زيادة إنتاج المحاصيل من خلال العديد من الحالات الناجحة.
في تجربة زراعة القمح في منطقة معينة، استخدم المزارعون الأسمدة النيتروجينية التقليدية كبرنامج للتسميد، وكانت الغلة راكدة. ولكن بعد تجربة كبريتات الأمونيوم، زاد متوسط محصول القمح بنسبة 20% بعد موسم زراعة واحد. وقد أظهرت الدراسات أن النيتروجين الموجود في كبريتات الأمونيوم يمتصه القمح بسهولة أكبر، وبالتالي يعزز نمو الجذور ويحسن الصحة العامة للمحصول.
وأظهرت دراسة أخرى أجريت على الأرز أن حبات الأرز في الحقول التي تستخدم كبريتات الأمونيوم أصبحت أكثر امتلاءً وإشراقًا في اللون، كما زاد العائد لكل مو بنسبة 15% مقارنة بالحقول التي تستخدم الأسمدة الأخرى. ولم يعمل هذا التحسن على تحسين القدرة التنافسية للأرز في السوق فحسب، بل جلب أيضًا فوائد اقتصادية أعلى للمزارعين.
في مشروع تحسين التربة، بعد تطبيق كبريتات الأمونيوم، تم تعديل قيمة الرقم الهيدروجيني للتربة بشكل فعال، وتم تحسين بنية التربة، مما عزز قدرة الاحتفاظ بالمياه. مكّن هذا التحسن المحاصيل من الحفاظ على حالة نمو جيدة أثناء الجفاف وتحسين مقاومة المحاصيل للإجهاد بشكل كبير.
باختصار، أظهرت كبريتات الأمونيوم نتائج جيدة في زيادة إنتاج المحاصيل. فهي لا توفر العناصر الغذائية الأساسية فحسب، بل تساعد أيضًا في تحسين بيئة التربة وتعزيز مقاومة المحاصيل. يمكن للمنتجين الزراعيين اعتبار كبريتات الأمونيوم خيارًا فعالًا للتسميد للمساعدة في تحسين إنتاج المحاصيل وجودتها وزيادة الفوائد الاقتصادية.