في زراعة البساتين، أصبحت حبيبات كبريتات الأمونيوم بسرعة من المفضلات الجديدة بين المزارعين وعشاق البستنة. وباعتبارها سمادًا نيتروجينيًا عالي الكفاءة، يمكن لكبريتات الأمونيوم تحسين معدل نمو النباتات وجودتها بشكل فعال. ليس هذا فحسب، بل يمكنها أيضًا أن تعمل بشكل جيد في أنواع متعددة من التربة، مما يساعد على تحقيق التنمية المستدامة لزراعة البساتين.
تحتوي كبريتات الأمونيوم ((NH 4 ) 2 SO 4 ) على 21% نيتروجين و24% كبريت، وكلاهما يلعب دورًا مهمًا في نمو النبات. النيتروجين هو عنصر غذائي أساسي لنمو النبات، ويساهم في نمو الأوراق والتمثيل الضوئي. الكبريت ضروري لتفاعلات إنزيمات النبات وتخليق البروتين. يسمح هذا المزيج لكبريتات الأمونيوم ليس فقط بتوفير النيتروجين الفعال، ولكن أيضًا ضمان التغذية الشاملة للنباتات.
كبريتات الأمونيوم مناسبة لمجموعة متنوعة من أنواع التربة، بما في ذلك التربة الحمضية والمحايدة والقلوية. في التربة الحمضية، يمكن لمحتواها من الكبريت أن يحيد حموضة التربة، بينما في التربة القلوية، يساعد نيتروجين الأمونيا على تحسين خصوبة التربة. من خلال الجمع بين هذه الخصائص، يكون تأثير تطبيق كبريتات الأمونيوم في أنواع مختلفة من التربة مهمًا للغاية.
عند استخدام كبريتات الأمونيوم، يحتاج المزارعون إلى ضبط كمية الأسمدة وفقًا لنوع النبات ومرحلة النمو. بشكل عام، هناك حاجة إلى 20-30 جرامًا من كبريتات الأمونيوم لكل متر مربع من التربة، ويتم التسميد 2-3 مرات في السنة. عند التسميد، يوصى برش حبيبات كبريتات الأمونيوم بالتساوي على سطح التربة، ثم سقيها بشكل مناسب لمساعدتها على الامتزاج بسرعة بالتربة.
في الموسم الثاني بعد استخدام كبريتات الأمونيوم، نجحت مزرعة البستنة في زيادة إنتاج الطماطم بنسبة 30%. ولم تصبح الثمار أكثر امتلاءً فحسب، بل زادت حلاوتها أيضًا. ومن خلال الإدارة العلمية والتسميد المعقول، لم ينجح المزارعون في زيادة الغلة فحسب، بل حافظوا أيضًا على صحة التربة.
نريد أن نسمع منك! هل استخدمت حبيبات كبريتات الأمونيوم؟ كيف كانت نتيجتها؟ يرجى مشاركة تجاربك ونصائحك في التعليقات. دعونا نناقش ونحقق معًا زراعة أكثر كفاءة.