تعتبر الأسمدة النيتروجينية من الأسمدة الحيوية في الزراعة الحديثة ويمكنها زيادة إنتاجية المحاصيل وجودتها بشكل كبير. ومع ذلك، فإن توقيت تطبيق الأسمدة النيتروجينية بشكل معقول أمر بالغ الأهمية، وهو لا يؤثر فقط على دورة نمو المحاصيل، بل يرتبط أيضًا بشكل مباشر بصحة التربة والتنمية المستدامة للبيئة.
إن أفضل وقت لاستخدام الأسمدة النيتروجينية هو عادة خلال موسم ذروة نمو المحصول. وتظهر الأبحاث أنه بالنسبة لمعظم المحاصيل، يجب أن يتم التسميد بعد أسبوع إلى أسبوعين من الزراعة وخلال فترة ذروة النمو. في هذا الوقت، تكون المحاصيل في أشد الحاجة إلى النيتروجين، ويمكن امتصاص التسميد إلى أقصى حد، وبالتالي تعزيز نمو النبات.
1. التسميد الأساسي : ضع السماد النيتروجيني أثناء مرحلة تحضير التربة قبل الزراعة لتوفير الدعم الغذائي للبذور.
2. التسميد السطحي : أثناء عملية نمو المحاصيل، يتم إجراء التسميد السطحي المستهدف وفقًا لمرحلة نمو المحاصيل لتلبية احتياجات نمو النباتات.
إن التسميد في الوقت المناسب لا يمكن أن يحسن كفاءة نمو المحاصيل فحسب، بل يقلل أيضًا من فقدان وتطاير الأسمدة النيتروجينية، وبالتالي تقليل التلوث البيئي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لإدارة التسميد المعقولة أن تساعد في تحسين بنية التربة، وتحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه وأداء التهوية، وتعزيز النشاط الميكروبي والتكاثر، وتحقيق الإنتاج الزراعي المستدام في نهاية المطاف.
إن التوقيت الأمثل لاستخدام الأسمدة النيتروجينية هو المفتاح لزيادة الغلة الزراعية والحفاظ على التوازن البيئي. ومن خلال استراتيجيات التسميد المعقولة، يمكن للمزارعين إدارة الموارد بفعالية وزيادة غلة المحاصيل والمساهمة في التنمية الزراعية المستدامة.