حبيبات كبريتات الأمونيوم (درجة الصلب) هي سماد نيتروجين شائع الاستخدام يلعب دورًا مهمًا في الزراعة والبستنة. مكوناته الرئيسية هي النيتروجين والكبريت، والتي يمكن أن تزيد بشكل فعال من معدل نمو المحاصيل وإنتاجيتها. نظرًا لذوبانها الجيد في الماء، يتم امتصاص كبريتات الأمونيوم بسهولة بواسطة النباتات في التربة ويمكنها توفير العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات بسرعة.
يمكن لحبيبات كبريتات الأمونيوم أن تزود النباتات بالنيتروجين، وهو عنصر مهم لتخليق البروتين والكلوروفيل في النباتات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعزز إمداد النباتات بالكبريت عملية التمثيل الضوئي ويعزز مقاومة النباتات للأمراض، وبالتالي تحسين دورة النمو الإجمالية وإنتاجية المحاصيل.
هناك طريقتان رئيسيتان لتطبيق كبريتات الأمونيوم: الأسمدة الأساسية والتسميد السطحي. يمكن تطبيق الأسمدة الأساسية عن طريق نشرها بالتساوي على سطح الأرض قبل الزراعة، ثم حرثها في التربة. يتم تطبيق التسميد السطحي في منتصف موسم النمو وفقًا لمتطلبات الأسمدة للمحصول، مما يمكن أن يحل بشكل فعال مشكلة نقص العناصر الغذائية في المراحل الوسطى والمتأخرة من النمو.
بالمقارنة مع الأسمدة النيتروجينية الشائعة الأخرى مثل اليوريا وماء الأمونيا، فإن كبريتات الأمونيوم لها المزايا التالية:
بعد تطبيق حبيبات كبريتات الأمونيوم، نجحت إحدى المزارع في زيادة إنتاج القمح من خلال التسميد العلمي والإدارة المعقولة، حيث زاد المحصول بنسبة 15% مقارنة بالسابق. بالإضافة إلى ذلك، أفاد المزارعون أن نمو المحاصيل تسارع بشكل كبير بعد تطبيق كبريتات الأمونيوم، وتطور نظام الجذر بشكل أكثر قوة.
وقال العديد من المزارعين إن استخدام حبيبات كبريتات الأمونيوم جعل محاصيلهم أكثر صحة وأكثر مقاومة للأمراض، مما منحهم ميزة في المنافسة في السوق. ومن خلال كميات وطرق تطبيق معقولة، حقق تطبيق كبريتات الأمونيوم نتائج كبيرة، مما ساعدهم على تحقيق أهداف إنتاجهم.
باعتبارها سمادًا نيتروجينيًا عالي الكفاءة، يمكن لحبيبات كبريتات الأمونيوم أن توفر حلاً أكثر علمية للتسميد للزراعة والبستنة، مما يساعد على تحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة. يجب على المزارعين اختيار طريقة التطبيق المناسبة وفقًا للظروف الفعلية لتحقيق أفضل تأثير للتسميد.