في الزراعة الحديثة، يعد اختيار الأسمدة المناسبة أحد العوامل الرئيسية لتحسين إنتاجية المحاصيل وجودتها. سيتناول هذا التقرير الخاص المقارنة بين كبريتات الأمونيوم (NH4)2SO4 والأسمدة الأخرى المستخدمة بشكل شائع (مثل الأسمدة المركبة من اليوريا والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم)، وتحليل تأثيرات تطبيقها في ظل ظروف التربة المختلفة وأنواع المحاصيل ومراحل النمو.
كبريتات الأمونيوم عبارة عن سماد يحتوي على النيتروجين ويحتوي على نسبة عالية من النيتروجين، وعادة ما تتراوح بين 20-21%، و22% كبريت. وهذا يسمح لكبريتات الأمونيوم ليس فقط بتوفير النيتروجين الذي تحتاجه المحاصيل، بل وأيضًا تعزيز عملية التمثيل الضوئي للمحاصيل وتحسين مقاومة المحاصيل. ومن مزاياها:
اليوريا (CO(NH2)2) هي سماد نيتروجين شائع الاستخدام، ولكن خطر فقدان النيتروجين أثناء الاستخدام مرتفع نسبيًا. بالمقارنة مع كبريتات الأمونيوم، تتضمن مزايا وعيوب اليوريا ما يلي:
يجمع سماد النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم المركب (NPK) بين العديد من العناصر الغذائية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، وهو مناسب لمجموعة متنوعة من المحاصيل لتوفير التغذية الشاملة. ومع ذلك، بالمقارنة، تنعكس مزايا وعيوب كبريتات الأمونيوم في:
وفقًا لبيانات أبحاث السوق الحديثة، فإن معدل استخدام كبريتات الأمونيوم قد زاد عامًا بعد عام، وخاصة في المحاصيل الغذائية مثل الأرز والقمح، كما أن فعاليتها من حيث التكلفة واضحة. من خلال مقارنة تكلفة إنتاج الوحدة من الأسمدة المختلفة، تظهر كبريتات الأمونيوم عائدًا جيدًا على الاستثمار في معظم الحالات.
باختصار، تتمتع كبريتات الأمونيوم بمزايا فريدة في التسميد الزراعي، مما يمكن أن يحسن كفاءة نمو المحاصيل ويوفر الدعم لتحسين التربة. بالنسبة للمزارعين، فإن الاختيار العقلاني للأسمدة النيتروجينية لا يمكن أن يزيد من غلة المحاصيل فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا مهمًا في حماية البيئة والتنمية المستدامة. يوصى بأن يطبق المزارعون مزيجًا معقولًا من كبريتات الأمونيوم والأسمدة الأخرى وفقًا لظروف التربة الخاصة بهم واحتياجات المحاصيل لتحسين كفاءة الإنتاج الإجمالية.
ومن المؤمل أن يوفر هذا التقرير الخاص معلومات عملية للإنتاج الزراعي لتوجيه المؤسسات الزراعية والمزارعين لإدارة التسميد بشكل أفضل.