كبريتات الأمونيوم هي سماد نيتروجين شائع الاستخدام على نطاق واسع في الإنتاج الزراعي، ويمكنها توفير النيتروجين المطلوب للمحاصيل بشكل فعال. ومع ذلك، فإن الطريقة الصحيحة للاستخدام أمر بالغ الأهمية لفعاليتها.
يؤثر توقيت تطبيق كبريتات الأمونيوم على تأثير امتصاصها، ويوصى عمومًا بتطبيقها في مرحلة النمو المبكرة للمحاصيل ومرحلة نمو الجذور لتعزيز النمو السريع للمحاصيل.
يجب تعديل كمية كبريتات الأمونيوم المطبقة وفقًا لخصوبة التربة ومتطلبات الأسمدة المحصولية. بشكل عام، يجب تحديد الكمية المطبقة لكل مو بناءً على نتائج اختبار التربة، والتي تتراوح عادةً من 60 إلى 120 كيلوغرامًا لتجنب التغذية الزائدة أو غير الكافية.
تختلف تأثيرات امتصاص كبريتات الأمونيوم باختلاف أنواع التربة. على سبيل المثال، يمكن للتربة الحمضية امتصاص كبريتات الأمونيوم بشكل أفضل، في حين أن التربة القلوية قد تؤثر على تأثيرها. لذلك، من الضروري تطبيقها بشكل معقول وفقًا للظروف المحددة للتربة.
إن الجمع بين كبريتات الأمونيوم والأسمدة الأخرى يمكن أن يلبي بشكل أفضل الاحتياجات الغذائية للمحاصيل. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الجمع بين كبريتات الأمونيوم والأسمدة الفوسفورية إلى تحسين نمو جذور المحاصيل وتعزيز قدرتها على الامتصاص.
يجب مراعاة النقاط التالية عند استخدام كبريتات الأمونيوم لضمان الصداقة البيئية والاستدامة:
من خلال تطبيق كبريتات الأمونيوم علميًا، يمكن تحسين إنتاجية المحاصيل وخصوبة التربة بشكل فعال. إن فهم النقاط الرئيسية لاستخدام كبريتات الأمونيوم وتطبيقها بشكل عقلاني وفقًا لظروف التربة سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة للإنتاج الزراعي.