اليوريا هي سماد نيتروجيني عالي الكفاءة وسريع الاستخدام، يستخدم على نطاق واسع في الإنتاج الزراعي. وظيفتها الرئيسية هي تزويد المحاصيل بعنصر النيتروجين اللازم لتعزيز نموها وتطورها. النيتروجين هو عنصر مهم في البروتينات والإنزيمات والكلوروفيل، ويلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز عملية التمثيل الضوئي وزيادة إنتاج المحاصيل.
من بين مزايا اليوريا ارتفاع نسبة النيتروجين فيها، وسهولة ذوبانها في الماء، وسرعة امتصاصها. وهي مناسبة لمختلف أنواع التربة والمحاصيل، كما أنها تشكل خيارًا مهمًا للأسمدة في الزراعة الحديثة.
من أجل تحقيق أفضل تأثير لليوريا، يجب اتباع طرق التسميد العلمية وفقًا للمحاصيل المختلفة وظروف التربة. فيما يلي بعض الطرق الشائعة لاستخدام اليوريا في المحاصيل الحقلية:
قبل زراعة المحاصيل، يتم توزيع أو خلط اليوريا بالتساوي في التربة لتوفير النيتروجين اللازم للنمو الأولي للمحاصيل. هذه الطريقة مناسبة لمعظم المحاصيل الحقلية، مثل القمح والذرة وفول الصويا، إلخ. يوصى باستخدام حوالي 100-200 كجم من اليوريا لكل هكتار، وضبط الكمية وفقًا لخصوبة التربة واحتياجات المحاصيل.
خلال نمو المحاصيل، وخاصة خلال فترة الحاجة إلى الأسمدة (مثل مرحلة الوصل ومرحلة التمهيد)، يمكن تطبيق اليوريا كطريقة للتسميد العلوي. يمكن أن يؤدي نشر أو دفن اليوريا بين صفوف المحاصيل إلى زيادة إنتاجية المحصول وجودته بشكل كبير. يوصى باستخدام حوالي 50-100 كجم من اليوريا لكل هكتار، وإجراء التعديلات المناسبة بناءً على ظروف النمو المحددة للمحصول.
إن إذابة اليوريا في الماء وتطبيقها على شكل سائل يمكن أن يحسن من الاستفادة من العناصر الغذائية، خاصة للمحاصيل التي تحتاج إلى امتصاص النيتروجين بسرعة. هذه الطريقة مناسبة للمحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية مثل العنب والقطن.
إن الاستخدام المعقول لليوريا يمكن أن يزيد بشكل كبير من معدل نمو المحاصيل وإنتاجيتها، ويحسن جودة المحاصيل ويزيد من الفوائد الاقتصادية. ومع ذلك، يجب أيضًا مراعاة النقاط التالية عند استخدام اليوريا:
ومن خلال الاستخدام العلمي والعقلاني لليوريا، يمكننا تحسين جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي وتعزيز التنمية المستدامة للزراعة الحديثة.