يُعرف سماد NPK المركب بنسبة متوازنة من النيتروجين (N) والفوسفور (P) والبوتاسيوم (K). 14-14-14 يعني أن نسبة كل عنصر هي 14%. يمكن أن توفر هذه النسبة المتوازنة دعمًا غذائيًا شاملاً للنباتات في المشاتل، وبالتالي تعزيز النمو الصحي للنباتات.
في المشاتل، يمكن استخدام الأسمدة المركبة NPK 14-14-14 على نطاق واسع في زراعة نباتات مختلفة. يمكن وضع الأسمدة مباشرة على التربة الأساسية وتطبيقها بالتساوي قبل البذر لضمان حصول النباتات على العناصر الغذائية المتوازنة في مرحلة النمو المبكرة. في الوقت نفسه، يمكن إجراء التسميد العلوي في مراحل مختلفة من نمو النبات لتعزيز مقاومة النبات للإجهاد وتحسين معدل البقاء.
يعمل عنصر النيتروجين في السماد المركب NPK 14-14-14 على تعزيز نمو أوراق النبات، مما يجعلها كثيفة وقادرة على التمثيل الضوئي؛ ويعمل عنصر الفوسفور على تحفيز نمو نظام الجذر وتعزيز قدرة النبات على الامتصاص؛ ويعمل عنصر البوتاسيوم على تحسين مقاومة الجفاف ومقاومة الأمراض والآفات للنبات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكمية المناسبة من NPK تقصير دورة نمو النباتات بشكل فعال، وبالتالي تحسين كفاءة دوران الحضانة.
من المزايا المهمة الأخرى أن السماد المركب NPK 14-14-14 يمكنه تحسين خصوبة التربة بشكل فعال. لا توفر مكوناته العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين بنية التربة وزيادة نفاذية التربة وقدرتها على الاحتفاظ بالمياه، وبالتالي تحسين نشاط الكائنات الحية في التربة وتوفير بيئة نمو أفضل للنباتات. يمكن أن يؤدي استخدام هذا السماد إلى تعظيم قيمة الاستفادة من التربة.
إن استخدام الأسمدة المركبة NPK 14-14-14 في المشاتل يمكن أن يعزز نمو النباتات وتحسين التربة بشكل فعال، وهو خيار جدير بالثقة للبستانيين. ومن خلال التسميد المعقول، يمكن للمشغلين تحسين إنتاج المشاتل وجودة نمو النباتات بشكل كبير، مما يوفر دعمًا قويًا لزراعة الشتلات.