مع التطور المستمر للزراعة العالمية، أصبحت طرق التسميد التقليدية غير قادرة تدريجيًا على تلبية احتياجات الزراعة الحديثة. كبريتات الأمونيوم هي سماد نيتروجين شائع الاستخدام يلعب دورًا مهمًا في الزراعة الحديثة. من خلال التسميد العلمي، يمكن للمزارعين تحسين جودة التربة وإنتاجية المحاصيل بشكل فعال، وبالتالي تعزيز التنمية المستدامة للزراعة.
كبريتات الأمونيوم عبارة عن سماد يحتوي على نسبة عالية من النيتروجين وقابلية جيدة للذوبان. يوجد النيتروجين في حالة الأمونيوم ويمكن للمحاصيل امتصاصه بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكبريت الموجود في كبريتات الأمونيوم ضروري أيضًا لنمو المحاصيل، وخاصة في المناطق التي تعاني من نقص الكبريت، مما قد يحسن بشكل كبير من مقاومة المحاصيل للأمراض وسرعة النمو.
إن التسميد العلمي يحتاج إلى مراعاة خصائص التربة وأنماط الطلب على الأسمدة للمحاصيل والعوامل البيئية. وفيما يلي بعض استراتيجيات التسميد العملية:
تشير الأبحاث إلى أن الاستخدام العقلاني لكبريتات الأمونيوم يمكن أن يحسن بشكل كبير محتوى المادة العضوية وقدرتها على الاحتفاظ بالمياه في التربة. في الوقت نفسه، يمكن للتسميد العلمي تحسين إنتاجية المحاصيل وجودتها وزيادة الدخل الاقتصادي للمزارعين. تظهر بيانات المسح أن إنتاجية المحاصيل في الأراضي الزراعية حيث يتم تطبيق كبريتات الأمونيوم تزيد عمومًا بنسبة 10% إلى 20%.
في الزراعة الحديثة، تعد تقنية التسميد بكبريتات الأمونيوم طريقة فعالة للتسميد. لا يمكن للتسميد العلمي تحسين جودة التربة فحسب، بل يزيد أيضًا بشكل كبير من إنتاجية المحاصيل ويخلق قيمة اقتصادية أكبر للمزارعين. إن الاهتمام المستمر بهذه التقنية والترويج لها من شأنه أن يضع أساسًا متينًا للتنمية المستدامة للزراعة.