في الزراعة الحديثة، أصبحت مشاكل عدم كفاية خصوبة التربة وقابلية المحاصيل للإصابة بالأمراض بارزة بشكل متزايد، مما يؤثر بشكل خطير على نمو المحاصيل وإنتاجيتها. ولحل هذه المشاكل، يصبح اختيار الأسمدة المناسبة أمرًا مهمًا بشكل خاص. ستركز هذه المقالة على القيمة المهمة لكبريتات الأمونيوم (درجة الكابرولاكتام) كسماد نيتروجين عالي الجودة وتأثيرات تطبيقه.
كبريتات الأمونيوم هي نوع من الأسمدة النيتروجينية القابلة للذوبان في الماء والتي يمكنها توفير العناصر النيتروجينية المطلوبة للمحاصيل بسرعة وفعالية وتعزيز حيوية نمو المحاصيل. إنها غنية بالنيتروجين ويمكنها توفير الكبريت للنباتات، مما يعزز تخليق الأحماض الأمينية والبروتينات في النباتات، وبالتالي تحسين الصحة العامة للمحاصيل.
من خلال تطبيق كبريتات الأمونيوم، يمكن تحسين بنية التربة بشكل فعال، ويمكن تحسين نفاذية التربة وقدرتها على الاحتفاظ بالمياه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لكبريتات الأمونيوم تعزيز نشاط الكائنات الحية الدقيقة في التربة وتعزيز محتوى المادة العضوية في التربة، وبالتالي تحسين خصوبة التربة بشكل مستمر. تظهر الأبحاث العلمية أنه بعد تطبيق كبريتات الأمونيوم، يتطور نظام جذر المحاصيل بشكل جيد ويصبح النمو أكثر قوة.
لا توفر كبريتات الأمونيوم العناصر الغذائية الوفيرة فحسب، بل إنها تعمل أيضًا على تحسين مقاومة المحاصيل للأمراض بشكل كبير. تظهر المحاصيل المعالجة بكبريتات الأمونيوم مقاومة أكبر لبعض الأمراض الشائعة التي تنتقل عن طريق التربة، وبالتالي تقليل حدوث الأمراض. وهذا له آثار مهمة على تحسين استقرار المحاصيل والعائد النهائي.
في العديد من المزارع التجريبية، أظهرت المحاصيل المعالجة بكبريتات الأمونيوم (درجة الكابرولاكتام) تحسنًا كبيرًا في الغلة وصحة المحاصيل. وفقًا للبيانات الإحصائية، بعد تطبيق كبريتات الأمونيوم، يصل متوسط معدل زيادة غلة المحصول إلى 15% إلى 20%.
باختصار، تتمتع كبريتات الأمونيوم (درجة الكابرولاكتام)، باعتبارها سمادًا نيتروجينيًا عالي الجودة، بمزايا كبيرة في توفير العناصر الغذائية بسرعة وتحسين جودة التربة وتعزيز مقاومة المحاصيل للأمراض والإجهاد. مساعدة المزارعين على حل مشاكل عدم كفاية خصوبة التربة وقابلية المحاصيل للإصابة بالأمراض، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.